الفراعنة أول من استخدموا الكى فى علاج السرطان.. والعلاج الموجه أحدث الوسائل فى ترسانة علاج سرطان الثدى

صورة ارشيفيه 
أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة العميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق، أن السرطان مشكلة عالمية وقومية وسرطان الثدى يأتى على رأس أكثر الأنواع شيوعا لدى السيدات فى مصر ومكافحة وعلاج سرطان الثدى فى مصر موجود منذ الفراعنة وحتى الوقت الحاضر وهناك توصيات لمكافحة سرطان الثدى فى الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض من هذه الأورام واستطاعوا التفرقة بين الورم الحميد والخبيث فى الثدى وكانت إحدى طرق العلاج فى مصر القديمة بالكى وخلصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.

ثم تطورت العلاجات المختلفة لمرض سرطان الثدى حيث كانت تعتمد سابقا على الجراحة باستئصال الثدى كاملا والغدد الليمفاوية تحت الإبط ثم تلا ذلك إدخال الأشعة العلاجية والعلاج الهرمونى والكيميائى وبعد حدوث تطور فى العلاج بالعقاقير "الهرمونى والكيمائى" وزيادة الوعى الصحى لدى السيدات والأطباء بأهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض تمكن الأطباء حاليا من الوصول إلى إجراء الجراحات التحفظية باستئصال جزء فقط من الثدى الموجود فيه الورم وأخذ عينة من الغدد الليمفاوية تحت الإبط ثم إجراء جراحات تجميلية ولذلك فالعلاجات الحديثة ومنها العلاج الموجه إذا كانت هناك مستقبلات بالخلية السرطانية للاستجابة للعلاج الموجة فإنها تحقق نسب شفاء عالية.

وتبرز هنا أهمية وجود عيادات متكاملة بمعنى وجود فريق طبى متكامل "كنسلتو" من جميع التخصصات التى يحتاجها المريض لتحديد طرق العلاج المناسبة لتفصيل العلاجات المناسبة والتى تختلف من مريضة لأخرى.

ويقول لكن مع توافر كل الإمكانيات المطلوبة لعلاج هؤلاء المرضى فإن الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى هو الحل الأمثل لهذا المرض لأن الاكتشاف المبكر يزيد بصورة كبيرة من نسب الشفاء ويقلل من تكلفة العلاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق